المس هو أذيه الجن للإنسي سواء بالدخول إلى بدنه وتلبسه بشكل
دائم، أو ملازمة الجسد من الخارج وإلحاق الضرر به والشخصٌ ممسوسٌ
أي أُصيب بمسٍّ من سحرٍ أو جنونٍ ونحوه، ومسّه أي أصابه، فيُقال:
مسّه الكِبَر، أو مسّه العذاب، أو مسّه الأذى والجنون
أعراض المس
يبدأ الشخص المصاب في الميل إلى العزلة والانطواء، والتوتر
وعدم الشعور بالراحة في التجمعات.
النفور والضيق الشديد، والإعراض عن سماع القرآن أو الأذان.
عدم القدرة على قراءة الأذكار والقرآن.
الإغماء أو التشنّج أو الصّرع والسقوط عند قراءة القرآن عليه
كثرة الأحلام والرؤي والكوابيس الموحشة والمفزعة.
ملاحظة بعض التصرفات الغريبة والمفاجأة على الشخص المصاب.
وفي حالة محاولة العلاج والقراءة على الشخص المصاب قد ينطق
الشيطان الذي تلبّس به.
عندما تتوارى شخصيته الإنسانية وتظهر عليه الشخصية الشيطانية
تتغير طباعه وأفعاله وأقواله وتصرفاته
أن يسمع الشخص أحد ينادي اسمه ولا يسمع احد.
التعطيل في أمور الحياه كالزواج والعمل.
سلوكيات غريبة من المصاب كخروج بعض الكلمات لا اراديا.
ومن العلامات الاحساس بحركة داخل الجسم كالحركه بالبطن أو الرجل
كأن شيء غريب يتحرك. أو خروج العارض ومحاولته الحوار أو السب
و الشتم أو السخريه.،أو التشنج في أطراف الجسد .
ولو كان المس بسبب العشق مثلًا، تجد المصروع غالبًا يرى في منامه
إمرأة تقبله أو تعاشره
أو تستعرض أمامه وتداعبه أو تهديه وردة أو هدية أخرى
وقد يرى نفسه في زواج.
وإن كان المس بسبب الاعتداء فتجد المصروع يرى حيوانات