فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)،[٢][٣] قد أوجب الدين على الرجل المهر ليقدمه للمرأة تقديراً
وصوناً لكرامتها، فلا ينبغي أن يصبح عائقاً لإتمام الارتباط؛ لأنّ المهر الكبير
فالعمل الصالح يجعل صاحبه يحيا حياة طيبة كريمة , يقوله تعالى ” من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون” النحل
منافٍ لتحقيق الهدف من الزواج وهو إعفاف الطرفين والمحافظة على
طهارة المجتمع، وقد ذكر الرسول أيضاً أنّ تخفيف قيمة المهر سبب من
أسباب البركة حيث قال: (أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا)،[٤] وقد
دعت السنة المطهرة لتيسير أمور الزواج بكلّ وسيلة ممكنة.[٣] تخفيف تكاليف إجراءات الزواج يجب على الأهالي والأسر تخفيف مصاريف الزواج المختلفة من التكاليف التي ابتدعها المجتمع والتي تُعدّ من
فالعمل الصالح يجعل صاحبه يحيا حياة طيبة كريمة , يقوله تعالى ” من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون” النحل
كبر معوقات الزواج، ومنها المبالغة في التأثيث وشراء الأقمشة،
بالإضافة إلى الإسراف والتبذير في إقامة الولائم الكبيرة وتكاليف
تبادل الزيارات بين عائلتي المخطوبين، والمبالغة في إقامة
السهرات والحفلات، واستقدام المطربين والمطربات، وأمور أخرى،
مثل التكاليف الداخلية للعرس، مثل: التصوير، والملابس، وغيرها من أمور،
بالإضافة للسفر خارج البلاد بعد الزواج لقضاء شهر العسل.
والبعض قد يقتصر في نظرته للأعمال الصالحة على ما تعلمه من
عبادات فحسب ، وينسى أن باب العمل الصالح مفتوح على مصراعيه ، فكل عمل مشروع أخلص فيه المؤمن لربه وتابع فيه نبيه هو عمل صالح ..
وهناك من الأعمال الصالحة ما قد غفلنا عنه وهناك ما تهاونا في أخذه ، وقد أمرنا ربنا سبحانه بأخذ الكاب بقوة وجدية كاملا غير منقوص .
فإجابة الدعاء ثمرة من ثمرات الأعمال الصالحة ، يقول تعالى ” ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله ” الشورى .
فالعمل الصالح يجعل صاحبه يحيا حياة طيبة كريمة , يقوله تعالى ” من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون” النحل
ومن خيرات الاعمال الصالحة أيضا نيل محبة الله تعالى ومحبة الخلق , والفوز بالفلاح وصلاح أحوال العبد وحفظ أهله وذريته من بعده , وتفريج كرباته ..وغيرها
وتفريج الكربات وتيسير الصعوبات من أفضل الأعمال وأحسن الخطوات ، إذ يقول صلى الله عليه وسلم ” من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه … لحديث “
وتيسير الزواج عمل صالح افتقده الناس وغاب عن فعله الكثير من الآباء , فلم يعتبره من هذه الأعمال ولم يخطر على أذهانهم أن التيسير في الزواج عمل صالح للابنة التي اشترط والدها في زواجها شروطا كثيرة , فضاعت عليها فرص عديدة حتى كبر سنها ووجدت من حولها يطلقون عليها كلمة “عانس” !
فالعمل الصالح يجعل صاحبه يحيا حياة طيبة كريمة , يقوله تعالى ” من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون” النحل
لم يقتنع الكثير من الآباء حتى الآن بأهمية تيسير الزواج , وأنه فائدة لابنته قبل أن يكون فائدة للشاب المتقدم لخطبتها .