بعض الحقائق المتعلقة بالضباع والتي لا يعرفها الكثيرين،
والأنواع التي يتم تقسيم الضباع إليها، كل ذلك
وأكثر ستجده خلال السطور التالية.
تُعد الضباع من الحيوانات الأكثر افتراسًا،
وفي الوقت ذاته لم يكن يوجد اهتمام حوله من قبل الناس،
فقد كانوا يرونه من الحيوانات العادية مثله مثل غيره
حيوان شجاع وقوي ليس أكثر، ولكن مع مرور
الوقت أصبح ينظر له الناس نظرة شيطانية،
ويستخدمونه في بعض الأعمال الممنوعة.
ترجع تلك النظرة إلى اكتشاف أن الجلد الخاص به هو جلد فريد من نوعه، كما أن الجهات الأمنية لا تستطيع اكتشافه حال تهريبه؛ لذا أصبح بعض التجار يستغلون موت الضباع ويقومون بسلخ الجلد الخاص بها، من ثم استخدامه في تلك الأعمال الممنوعة.
مع البحث خلال ذلك الموضوع تم التوصل إلى أن سعر الجلود الخاصة بالضباع قد وصل سعرها إلى ما يقارب 100 ألف دولار أمريكي، على الرغم من أن السعر الخاص بالحيوان نفسه لا يصل ثمنه إلى ذلك السعر، في عام 1945 ميلاديًا اكتشف العلماء بعض الأسرار التي يخبئها ذلك الحيوان خلفه، حيث إنه تم التوصل إلى السبب الذي يتم لأجله استخدام الجلد الخاص بذلك الحيوان في العمليات الغير قانونية.
يرجع السبب في ذلك إلى أن الجلد الخاص به يحمل إحدى المواد التي تجعل الأشعة الغير سينية والماسح الضوئي لا يقدران على اكتشاف ما يوجد تحت الجلد، مما جعل التجار يستخدمونه في تهريب الممنوعات والمخدرات باعتبار أنه سيصعب على الأجهزة الأمنية أن تقوم باكتشاف ذلك الأمر.
حقائق لا تعرفها عن الضباع
بعدما قدمنا لكم معلومات عن الضبع والسحر، سوف نقدم لكم الآن حقائق غريبة قد لا تعرفها عن الضباع، وتلك الحقائق هي:
تقوم الضباع بالتكاثر من خلال الولادة والحمل فقط، ويرجع ذلك إلى كونها من الثدييات.
تصل مدة الحمل لأنثى الضبع إلى فترة تتراوح بين 90 – 110 يوم، ويكون عدد الأشبال التي تلدها ما بين 2 – 4 أشبال.
تقوم أنثى الضبع بإرضاع صغارها لمدة 3 سنوات، وذلك رغم قدرتهم على تناول عددًا من الأطعمة بمجرد وصولهم إلى الشهر الخامس.
عندما يقوم الضبع باصطياد الفريسة التي قام بتحديدها، فإنه يقوم باصطيادها منفردًا دون أن يحتاج إلى أي مساعدة، الأمر الذي يتنافى مع كونه يعيش في جماعات، كما هو معروف عنه فهو لا يعيش منفردًا على الإطلاق.
مع حلول الظلام تقوم الضباع بإصدار أصواتًا مخيفة قد تؤدي إلى إصابة من يسمعها بالذعر، ولكن مع حلول النهار فإن تلك الأصوات تختفي تمامًا ولا يكون لها أي أثر.
لا يوجد فارق شاسع بين أنثى الضبع والذكر؛ حيث إن الفارق الوحيد يتمثل في اختلاف الأعضاء التناسلية فقط.