ذلك في العدة، فما دامت في العدة فبعولتهن -وهم الأزواج- أحق بردهن
، يعني: بالمراجعة، بقوله: راجعتك أو أمسكتك أو رددتك أو ما أشبهها من
الألفاظ أو بجماعها بنية الرجعة كل هذا كافي، ولكن الأفضل أنه يشهد
على ذلك شاهدين؛ لقوله سبحانه: وَأَشْهِدُوا ذَوَي عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ لِلَّهِ [الطلاق:2] فإن الآية فسرت بالطلاق وفسرت
بالرجعة، وفسرت بهما، فإذا أشهد فهو أولى وأفضل. نعم.
0096892207064
رد المطلقة بالقران الكريم وإرجاعها إلى بيت زوجها ليس بالأمر السهل
على كل الناس، ولكننا نعلم شرف وثواب أن تعيد بناء أسرة طيبة ولهذا
نتعرف في هذا الموضوع على صفة عمل من رد المطلقة بالقران الكريم
يعود لها زوجها وهي في الخير، ولكن اعلموا أن الزواج في البداية مبني على التكافؤ والتماثل، فكما قال القرآن الكريم ” الطيبون للطيبات” ولذلك على المرأة أن تنظر لأوضاعها وترى ما يريده زوجها
وتنفذه له بكل تفاهم وأريحية، وفي الثقافة العربية والتراث الإسلامي ما يحل كل مشاكل الحياة الزوجية فلو علم الزوج أنه أمام التعامل والتعايش مع امرأة جديدة عليه ويأخذ بأسباب الرفق –وكذلك الزوجة-
لن يحدث الطلاق، أما من أرسلوا لنا رسائل يطلبون فيها معرفة طريقة رد المطلقة بالقرآن عليهم متابعة هذا الموضوع والتركيز فيه لنهايته فهو فائدة عظيمة بسورة الهمزة.