وعلى العكس تتعدد صور وأنواع السحر وذلك وفقاً لعدة معايير، ومن أنواع السحر:
سحر المحبة، ويظهر ذلك عند ضعف المرء وقلة إيمانه بالله
وذهابه للسحرة والدجالين لطلب العون على جذب الحبيب
لكي يبادل الفاعلة الحب والهيام.
سحر التفريق، ويكون عمل يبادر به الفرد للتقريق بين الزوجين
أو الحبيبين، وبث الضغينة بينهما والعمل على تخريب البيت
وإفساد المشاعر المُتبادلة بينهما، وقد يكون التفريق بين
الأب وابنه أو الأشقاء أو الأصدقاء.
سحر الخمول، وفيه يتقاعس الفرد عن أداء دوره الموكل إليه
وينفر من مصاحبة الناس، ويميل نحو الوحدة والانعزال.
سحر النزيف، وهذا النوع يكون خاص بالنساء في الاستحاضة
فقد يستمر النزيف لعدة أشهر.
سحر التخييل، ويبرز هنا نوع من أنواع تزييف الحقائق
وعدم رؤية الأشياء على حقيقيتها، حيث يحضر الساحر
شيء ما ويقرأ عليه الطلاسم، فيظهر للناس على عكس صورته.
سحر تعطيل الزواج، ويكثر هذا السحر عند المُقبلين على
الزواج، حيث يتعطل الزفاف وتفض الخطوبة وتنتهي الشراكات قبل بدايتها.
وللسحر أنواع رئيسية منها:
السحر الأبيض، ويُستخدم لفعل الخير، ويُقال عنه سحر علوي.
*السحر الأسود، ويُستعمل لفعل الشر وإيذاء الناس، وهو سحر سُفلي.
السحر الأحمر، وهو وسط بين الأبيض والأحمر، فقد يُستعمل في الأذى أو في الخير.
حركات الشخص المسحور
والطبيعية، فتظهر منه حركات معينة تتباين بالطرق السوية
المألوفة بالنسبة لنا، ومن هذه الحركات:
تظهر حركات مفاجئة وغير طبيعية عند سماع القرآن والرقية
الشرعية، ويحاول الفرار وتشتيت ذهنه عن الإصغاء إليها
وقد ينفعل ويغضب ويختلق شجار ومشكلة.
الضحك بهستيرية، والتقلب المفاجئ في ردود الأفعال
في ترك العمل أو الحرفة، والكساد في التجارة.
وتبدل المزاجية في لمح البصر، فقد يضحك بشدة ويتحول بغتة للبكاء.
القيء والتشنجات اللا إرادية، واهتزاز الجسم وتسرع نبض القلب.
حرارة البدن والتقلب في الفراش، والتعلثم عند القراءة.
انتفاخ البطن والوجه، وعدم الاستجابة لمن يتكلم، والتأخر
في الرد عليه، وشرود الذهن.
تظهر أيضاً بعض الحركات والعلامات التي تبين السحر من
عدمه، كضعف التحصيل الدراسي، والإخفاق في نيل المطلوب